تيك توك يواجه الحظرمن طرف الادارة الامريكية على لسان بومبيوالدي قدم تصريحا لقناة فوكس الإخبارية ، قال فيه ان الإدارة الأمريكية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام انتشار التطبيقات الصينية على هواتف الأمريكيين و ما قد تشكله على الأمن القومي لأمريكا ، و قد دعا المواطنين الى الحذر من استخدام التطبيقات الصينية لانها تتجسس لصالح الحكومة الصينية.
لماذا تيك توك ؟
المشرعون في أمريكا صارو منشغلين في السنوات الأخيرة بالتطبيقات و شركات التكنولوجيا الصينية بسبب القلق المتزايد من مدا احترامها لخصوصية المستخدمين ، كما أنها تدقق و باستمرار في علاقات هذه الشركات بالحكومة أو الاستخبارات الصينية أو الحزب الحاكم ، و ذلك في ظل التوترات الشديدة بين الحكومتين التي امتدت لتشمل جميع المجالات حتى الصحية منها او ما بات يعرف باتهامات التضليل في معطيات جائحة كورونا .
في أعقاب تصريح بومبيو ، جاء تصريح لمتحدث باسم تيك توك مفاده أن مديرها العام أمريكي، كما أن معظم من يشتغلون معها في مجال الامن المعلوماتي او امن المنتجات او السياسات العامة هم متواجدون بأمريكا ، و أضاف المتحدث ان احد اهم أولويات تيك توك هي حماية خصوصية جميع مستخدمي تطبيقها و أن لا علاقة لهم بالحكومة الصينية و لم يقدموا أي معلومات لها سابقا و لن يقدموا أبدا أي معلومات تخص المستخدمين ما ان طلب ذلك منها مستقبلا .
تيكتوك ممنوع في الهند
هذه الأحداث تأتي بعد أن أقدمت الحكومة الهندية الأسبوع المنصرم بحظر 58 تطبيقا صينيا من بينها تطبيق ويشات بسبب اتهامات لها بخرق خصوصية المستخدمين و تقديم معلومات خاصة للحكومة الصينية و تهديد الامن القومي للهند الشيء الذي نفته تيك توك جملة و تفصيلا بعد حظر تطبيقها.
تصريح بومبيو كان واضحا في اتهامه للحكومة الصينية بالتجسس على المستخدمين بالولايات المتحدة الامريكية حين أجاب مقدمة الاخبار الصحفية لورا إنغراهام حين طلبت منه هل ينصح المواطنين باستخدام التطبيق ، بان فقط من يريد ان تصبح معلوماته الشخصية بين يدي الحكومة الصينية هو من سيستخدم تطبيق تيك توك .
في سياق اخر فتيك توك ستنسحب من هونكونج خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب قانون الامن القومي الجديد الدي أصدرته هونكونج لتكون اخر شركات المعلوميات العملاقة التي قامت برد فعل لها إزاء هذا القانون المجحف حسب اداراتها و الدي يجبرهم على تقديم معلومات عن مستخدميه عند الطلب للحكومة الصينية .